وعنه: ابن رَاهَوَيْه، وأبو إِسْحَاق الْجُوزَجَانيّ، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وأحمد بْن الفُرات، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه القصّار، وعبد بْن حُمَيْد، ومحمد بْن أحمد بْن أَبِي المُثَنَّى، وخلق.
قَالَ أبو حاتم [١] : صدوق.
وقال غيره: تُوُفّي في أول السنة راجعًا من الحجّ، وله نيِّفٌ وتسعون سنة [٢] .
وقال أحمد: رَجُل صالح لَيْسَ بِهِ بأس [٣] .
وقال محمد بْن عَبْد الوهّاب الفرّاء: قَالَ لي أحمد بْن حنبل: أَيْنَ تريد؟
قلت: الكوفة! قال: عليك بابن عون [٤] .
[ () ] ٩/ ٤٣٩- ٤٤١ رقم ١٦٥، ودول الإسلام ١/ ١٢٨، والمعين في طبقات المحدّثين ٧٣ رقم ٧٥٧، والبداية والنهاية ١٠/ ٢٦١، والوافي بالوفيات ١١/ ١١٨ رقم ٢٠٠، وتهذيب التهذيب ٢/ ١٠١ رقم ١٥٣، وتقريب التهذيب ١/ ١٣١ رقم ٩٠، والنجوم الزاهرة ١/ ٢٣٠، وخلاصة تذهيب التهذيب ٦٣، وشذرات الذهب ٢/ ١٧. [١] في الجرح والتعديل ٢/ ٤٨٥. [٢] هذا قول ابن حبّان في الثقات. [٣] الجرح والتعديل ٢/ ٤٨٥، ونقله ابن شاهين في ثقاته ٨٨، وقال أحمد في موضع آخر: حدثنا محمد بن بشر سمع مسعرا وذكر جعفر بن عون فقال: ما يزيدك عليه شاب فضلا. (العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٢٤٥ رقم ٥٠٨١) وفي موضع آخر قال: «حدّثنا جعفر بْن عَون بْن جَعْفَرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ أَبُو عَوْنٍ وكان عابدا من العبّاد» . (العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٣٦٤ رقم ٥٥٩٨) . [٤] تهذيب الكمال ٥/ ٧٢، ٧٣. وقال ابن معين: «حديث جعفر بن عون، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، يقال يوم القيامة: أين الذين كانوا ينزّهون أبصارهم وأسماعهم. قال يحيى: ليس هذا من حديث منصور، عن مجاهد. أظنّه شبّه لهم» . (التاريخ ٢/ ٨٦، ٨٧ رقم ١٥٢٨) . وقال أيضا: «قال أبو الفضل: سمعت جعفر بن عون بالكوفة، وتبعناه فجاء إلى القصّابين، فقال: لم تتبعوني؟ ألم أقعد معكم منذ غدوة فحدّثتكم؟ قلنا: قد بقي معنا شيء، فقال: اذهبوا عنّي، لربّما اتبعتموني وأنا أريد أن أشتري شحما أو لحما بنصف درهم، فإذا رأيتكم اشتريت بدرهم