عَنْ: أَبِيهِ، وَأَخِيهِ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعِيَاضِ بْنِ حَمَّادٍ، وَأَحْنَفَ بْنِ قَيْسٍ. وَعَنْهُ: قَتَادَةُ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَكَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، وَآخَرُونَ.
وَكَانَ أَحَدَ الْعُلَمَاءِ الأَثْبَاتِ، ذُكِرَ أَنَّهُ أَكْبَرُ مِنَ الْحَسَنِ بِعَشْرِ سِنِينَ [١] ، فَلَعَلَّهُ وُلِدَ فِي خِلافَةِ الصِّدِّيقِ. قَالَ أَبُو هِلالٍ: ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْعُقَيْلِيُّ قَالَ: كَانَ يَزِيدُ بْنُ الشِّخِّيرِ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ حَتَّى يُغْشَى عَلَيْهِ [٢] . وَقَالَ أَبُو خَلْدَةَ:
رَأَيْتُ أَبَا الْعَلاءِ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ [٣] . وَعَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ فِي مَجْلِسٍ، فَقِيلَ لِأَبِي الْعَلاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ: تَكَلَّمْ، فَقَالَ: أَوْ هُنَاكَ أَنَا، ثُمَّ ذَكَرَ الْكَلامَ وَمُؤْنَتَهُ وَتَبِعَتَهُ [٤] .
تُوُفِّيَ أَبُو الْعَلاءِ يَزِيدُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ. وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ.
(أَبُو عَلْقَمَةَ) [٥] م ٤- مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ. سَكَنَ مِصْرَ. وَحَدَّثَ عَنْ:
عُثْمَانَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَغَيْرِهِمْ. وَعَنْهُ: أَبُو الْخَلِيلِ صَالِحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ، وَيَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الإِفْرِيقِيُّ، وَغَيْرُهُمْ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: أَحَادِيثُهُ صِحَاحٌ.
وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: أَبُو عَلْقَمَةَ الْفَارِسِيُّ مَوْلَى لابْنِ عَبَّاسٍ، وُلِّيَ قَضَاءَ إِفْرِيقِيَةَ، وَكَانَ أَحَدَ الْفُقَهَاءِ.
(أَبُو قَتَادَةَ الْعَدَوِيُّ) اسْمُهُ تَمِيمٌ. قَدْ ذُكِرَ.
[١] الطبقات الكبرى ٧/ ١٥٥.[٢] الطبقات ٧/ ١٥٥.[٣] الطبقات ٧/ ١٥٦.[٤] حلية الأولياء ٢/ ٢١٣.[٥] التاريخ الكبير ٩/ ٥٩ رقم ٥١٣، تاريخ الثقات ٥٠٦ رقم ٢٠٠٥، الجرح والتعديل ٩/ ٤١٩ رقم ٢٠٤٨، تهذيب الكمال ٣/ ١٦٢٨، الكاشف ٣/ ٣١٧ رقم ٢٨٨، تهذيب التهذيب ١٢/ ١٧٣ رقم ٨١٧، تقريب التهذيب ٢/ ٤٥٢ رقم ١٤٤، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٥٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute