كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثمان عشرة وستمائة - [حرف الألف] - ج: 44 - ص: 396

وماتَ في منتصف شَوَّال بدمشق [١] .

٥١٠- أَحْمَد بن مَسْعُود [٢] بن شَدَّاد المَوْصِليّ، المُقْرِئ، الصَّفَّار.

وُلِدَ سنة خمسٍ وأربعين بالمَوْصِل. وسكنَ حلب، وبها مات.

سَمِعَ من: أَبِي جَعْفَر أَحْمَد بن أَحْمَد ابن القاصّ البَغْدَادِيّ المُقْرِئ، تلميذ ابن بدران الحُلْوَانِي [٣] .

٥١١- إِبْرَاهِيم بن حُمَيْد [٤] .

أَبُو إِسْحَاق التَّفْلِيسِيّ، التَّاجر، الصُّوفِيّ.

رَوَى عَن السِّلَفيّ، وَعَنْهُ الزَّكيّ عبد العظيم، قَالَ: مات في ذي القِعْدَة، وأثنى عَلَيْهِ [٥] .

٥١٢- إِبْرَاهِيم بن عَليّ [٦] بن محمد السّلميّ، المغربيّ، الحكيم.

المعروف بالقُطب المَصْرِيّ.

قَدِمَ خُرَاسَان وتَعَلَّم بها عَلَى الفَخْر الرَّازِيّ، وصارَ من كبار تلامذته.

وصَنَّف كُتبًا كثيرة في الطّبّ والفلسفة، وشرح «الكُلّيات» بكمالها من كتاب «القانون» .

وقُتل فيمن قتل بنيسابور.

---

[١] وقال المنذري: ومولده ظنا في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة أو بعدها بقليل. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا غير مرة إحداهنّ في ذي القعدة سنة سبع وستمائة.
[٢] انظر عن (أحمد بن مسعود) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٦٥ رقم ١٨٥٧.
[٣] وقال المنذري: ولنا منه إجازة كتب بها إلينا في جمادى الآخرة سنة ثمان وستمائة.
[٤] انظر عن (إبراهيم بن حميد) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٦٣ رقم ١٨٥٠، والمقفى الكبير ١/ ١٤٦ رقم ١٢١.
[٥] وقال: وسألته عن مولده فقال: سنة اثنتين أو ثلاثين وخمسمائة بتفليس.
[٦] انظر عن (إبراهيم بن علي) في: عيون الأنباء ٢/ ٣٠، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٤٤٦، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٤٨ (٨/ ١٢١، ١٢٢) ، والوافي بالوفيات ٦/ ٦٩ رقم ٢٥٠٨، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٣٨٣ رقم ٥٥١، والمقفى الكبير ١/ ٢٠٨، ٢٠٩ رقم ٢٣٠، وحسن المحاضرة ١/ ٣١٢، وهدية العارفين ١/ ١١، والأعلام ١/ ٤٥، ومعجم المؤلفين ١/ ٦٧.