قال ابْن النّجّار: ذكر لي شيخنا السّهروَرْدي أنّه كان من أولياء اللَّه المكاشفين.
قال: وصحِبْتُه.
قال ابْن النّجّار: وذكر لي أَبُو الْحَسَن القَطِيعي: أخِذ مودود الذّهبيّ فِي حادثة إلى باب النّوبيّ، فأمروا بضربه، فلمّا رفع الضارب بيده لم يقدر على حطّها. فأطلق فأطلقت يد الضّارب، فانقطع عَن النّاس.
وكان جارنا أَبُو البركات الشَهرزُوري يذكر لنا أحواله وكراماته.
تُوفّي فِي هذا العام.
[١] انظر عنها في: الدارس في تاريخ المدارس ١/ ١٦٩، ومنادمة الأطلال ٩٣. [٢] في الأصل: «ممدود» ، والمثبت من: مرآة الزمان ٨/ ٣٧٣، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٠٣ رقم ١٢٣٧، وفي العسجد المسبوك ٢/ ١٩٠ «أبو ممدود» .