وعنه: يوسف القوّاس، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو الْحَسَن بْن الصَّلْت، وعبد العزيز السُّتُوريّ، والحسين بْن الْحَسَن، وابن رزْقَوَيْه، وابن الفضل القطّان، وأبو الْحُسَن الحمّاميّ، وأبو عَلِيّ بْن شاذان.
ووثقه الخطيب [٢] .
وقال إبراهيم بن أحمد الطّبريّ: سمعت الخلديّ يَقُولُ: مضيت إلى عَبَّاس الدُّوريّ وأنا حَدَث، فكتبتُ عَنْهُ مجلسًا، وخرَجت فلقِينيَ بعض الصُّوفيّة فقال: إيش هذا؟
فأريْتُه، فقال: ويْحك، تدع عِلْم الخِرَق وتأخذ عِلْم الوَرَق!! ثمّ خرق الأوراق. فدخل كلامه فِي قلبي فلم أعد إلى عَبَّاس [٣] .
وقال أَبُو الفتح القوّاس: سمعتُ الخُلْديّ يَقُولُ: لا يجدُ العبد لذّة المعاملة مَعَ لذّة النَّفس، لأنّ أهل الحقّ قطعوا العلائق الّتي تقطعهم عَنِ الحقّ قبل أن تقطعهم العلائق [٦] .
[١] طبقات الصوفية ٤٣٤. [٢] في تاريخه ٧/ ٢٢٧ وقال: «وكان ثقة صادقا، ديّنا فاضلا» . [٣] تاريخ بغداد ٧/ ٢٢٧. [٤] في: طبقات الصوفية ٤٣٤: «حجّ قريبا من ستين سنة» . [٥] تاريخ بغداد ٧/ ٢٢٨، الأنساب ٥/ ١٦٢. [٦] طبقات الصوفية ٤٣٦ رقم ٢.