السماء .. ثم دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم - عليهما .. أما من كان مِنَ الأنبياء في السماء الثانية؟
فقد وجد عيسى بن مريم وابن خالته يحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام فرحبا به.
وقد وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخاه عيسى بن مريم عليه السلام .. فقال:(رأيت عيسى بن مريم مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس)(١).
(أحمر كأنما خرج من ديماس)(٢).
[السماء الثالثة]
في هذه السماء .. شاهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أجمل خلق الله وجهًا .. يوسف بن يعقوب النبي الأمين عليه السلام .. قال عنه - صلى الله عليه وسلم -: "إذا هو قد أعطي شطر الحسن"(٣)، وقال في حديث صحيح آخر:(أعطي يوسف وأمه شطر الحسن)(٤) وقد رحب به يوسف ودعا له بخير.
[في السماء الرابعة]
حيث رأى من قال الله فيه:{وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}(٥) إنه إدريس عليه الصلاة والسلام.
(١) حديث صحيح. رواه مسلم. (٢) حديث صحيح. متفق عليه. انظر صحيح الجامع (٥/ ١٠٨) والديماس هو الحمام. (٣) حديث صحيح. رواه مسلم. (٤) حديث صحيح. رواه الحاكم. انظر صحيح الجامع (١/ ٣٥١). (٥) سورة مريم: الآية ٥٧.