أما الجزء الأول الذي ألفه البخاري في هذه المسألة، فقد ناقش فيه حجج أهل الرأي مفندًا لها، مبينًا تناقضهم.
وقد بدأ عرضه للموضوع بذكر الروايات في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
(١) انظر " معاني الآثار ": ١/ ١٢٧، ١٢٩. ونقل الإجماع على الاعتداد بالركعة لمن أدرك الركوع مع الإمام - غير مسلم، كما سيأتي في مناقشة البخاري. (٢) انظر " البخاري بحاشية السندي ": ١/ ٩٠، ٩١.