المنصور أبو بكر بن الناصر، حين ولي السلطنة بعد أبيه إنفاذا لعهد المستكفي بن الحاكم إليه (١).
[[الحاكم بأمر الله]]
فبويع أبو العباس أحمد بن المستكفي أبي الربيع بن الحاكم، ولقب بالحاكم (٢).
وتوفي سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة (٣).
[[المعتضد بالله]]
وبويع بعده أخوه أبو بكر المكنى بأبي الفتح، ولقب: المعتضد بالله.
وتوفي في العشر الأوسط من جمادى الأولى، سنة ثلاث وستين وسبعمائة (٤).
[المتوكل على الله]:
(١) قيل: إن السلطان الناصر لما حضرته الوفاة، أراد أن يعيد الحق إلى نصابه، فأوصى برد الأمر إلى أحمد بن المستكفي. (انظر المصدرين السابقين). (٢) قال الحافظ: لقّب أولا: المستنصر، ثم لقب: الحاكم بأمر الله، لقب جده. (٣) كذا في ذيل العبر للحسيني ٤/ ١٦٠، وشذرات الذهب ٦/ ١٧٣، وقال السيوطي في حسن المحاضرة ٢/ ٨١: مات بالطاعون شهيدا في منتصف ثلاث وخمسين، ولم يعهد لأحد. قلت: لكن ذكر ابن دقماق/١٩٠/، وابن تغري بردي ١٠/ ٢٩٠: أنه توفي سنة أربع وخمسين وسبعمائة. (٤) كذا في حسن المحاضرة ٢/ ٨١، والجوهر الثمين/١٩١/. مع ملاحظة أن وفاة المؤلف رحمه الله قبل هذا التاريخ بأقل من عام.