ثم سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم-ويقال: الجموح (١)، ناحية ببطن نخل من المدينة على أربعة أميال-في ربيع الآخر، فغنموا نعما وشاء (٢).
[- إلى العيص]
ثم أرسله أيضا إلى العيص على أربع ليال من المدينة (٣) في جمادى الأولى، ومعه سبعون راكبا (٤)، يعترض عيرا لصفوان بن أمية، فأسر منهم ناسا، منهم: أبو العاصي بن الربيع، فأجارته زوجته زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وردّ عليه ما أخذ (٥).
وذكر ابن عقبة: أن أسره على يد أبي بصير بعد الحديبية وقد تقدم (٦).
= ما يدل على ارتباطها بالتي قبلها كما أفاد المصنف، علما بأن القسطلاني والديار بكري ساقاها كما هنا، والله أعلم. (١) ذكره في معجم البلدان بلفظ: (الجموم) لا غير، وهو الذي في الطبقات ٢/ ٨٦، وذكره السمهودي في وفاء الوفا/١١٧٨/بلفظ: (الجموح) لا غير، وتابع المصنف كلّ من القسطلاني والديار بكري. (٢) انظر تفصيل هذه السرية في الطبقات ٢/ ٨٦. (٣) باتجاه الشام على الساحل، الطريق الآخر لقريش إلى الشام. (٤) هكذا في الجميع (سبعون)، وتابع المصنف عليها كلّ من القسطلاني ١/ ٤٧٧، والديار بكري ٢/ ٩. لكن الذي في الواقدي ٢/ ٥٥٣، والطبقات ٢/ ٨٧: في (سبعين ومائة) راكب. (٥) كذا في المصادر السابقة. (٦) ذكرها عن موسى بن عقبة: البيهقي في الدلائل ٤/ ٨٦، وابن سيد الناس في-