وتوفي مسموما في النصف من المحرم سنة سبع وثمانين وأربعمائة (١).
وكانت خلافته تسع عشرة سنة، وثمانية أشهر إلا يومين (٢).
[[المستظهر بالله]]
وبويع ابنه المستظهر بالله أبو العباس أحمد، كان هينا لينا، حسن المعاشرة (٣).
مكث خمسا وعشرين سنة (٤).
= والحرمين، واسترجع المسلمون الرها وأنطاكية. . وانظر الكامل ٨/ ٤٩٣ - ٤٩٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣١٨، والبداية ١٢/ ١١٨، وقد نقل الذهبي عن ابن النجار: أنه لم يزل في دولة قاهرة، وصولة باهرة. . أقول: وأظن أن وصف المؤلف ومن تبعه جاء من كون المسيطر في ذلك الوقت على الخلافة العباسية هو السلطان ملكشاه السلجوقي، قال الذهبي ١٩/ ٥٧: ولم يكن للمقتدي معه غير الاسم. (١) كذا في أخبار الدول المنقطعة/٢٧٧ - ٢٧٨/بالنسبة للتاريخ والسبب، وانظر مرآة الزمان ١/ ٢٢٩، والعبر ٢/ ٣٥٥، والجوهر الثمين/١٦٠/، وتاريخ الخلفاء/٤٨٣/. لكن الذي في المنتظم ١٧/ ١٠، والكامل ٨/ ٤٩٣، والسير ١٨/ ٣٢٣، والبداية ١٢/ ١٥٦: لم يذكروا إلا الوفاة فجأة. وقالوا عن عمر يقارب التسعة والثلاثين عاما. (٢) كذا في المنتظم ١٧/ ١٤، والكامل ٨/ ٤٩٣. وفي أخبار الدول المنقطعة /٢٧٧/، ومرآة الزمان ١/ ٢٢٩: تسع عشرة سنة وخمسة أشهر ويومين. فالله أعلم. (٣) أضاف في المنتظم ١٧/ ١٢: مؤثرا للإحسان، حافظا للقرآن، محبا للعلم، منكرا للظلم، فصيح اللسان، له شعر مستحسن. (٤) الذي في المنتظم ١٧/ ١٦٥، والكامل ٩/ ١٧٣: كانت خلافته أربعا وعشرين-