وقيل: كان العباس بالباب، وقال: لم يمنعني أن أحضره إلا أنه كان يستحي أن أراه حاسرا (٤).
وغسل صلى الله عليه وسلم في قميصه من بئر يقال له: الغرس ثلاث غسلات بماء وسدر (٥)،
(١) أخرجه ابن سعد ٢/ ٢٧٨، والبزار كما في الكشف ١/ ٤٠٠ (٨٤٨)، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٢٤٤، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٣٦: رواه البزار، وفيه يزيد بن بلال، قال البخاري: فيه نظر. وبقية رجاله وثقوا، وفيهم خلاف. وكذا ضعفه الذهبي في السيرة/٥٧٦/، وقال ابن كثير في البداية ٥/ ٢٣٩: غريب جدا. (٢) بهذا اللفظ أخرجه الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما من طريق ابن إسحاق ١/ ٢٦٠، وضعّف إسناده أحمد شاكر (٢٣٥٧)، وقال ابن كثير في البداية ٥/ ٢٢٩: انفرد به أحمد. وانظر السيرة ٢/ ٦٦٢، والطبقات ٢/ ٢٨٠. وأوس بن خولي صحابي أنصاري خزرجي، ممن شهد بدرا، كان قد وقف بالباب وقال: يا علي أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له علي: ادخل. (٣) رواية أخرجها ابن سعد ٢/ ٢٨٠، والطبراني في الأوسط والكبير كما في مجمع الزوائد ٩/ ٣٦، وقال الهيثمي: وفيه يزيد بن أبي زياد، وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات. (٤) أخرجه ابن سعد ٢/ ٢٧٩. (٥) الخبر في الطبقات ٢/ ٢٨٠، وتاريخ ابن شبة ١/ ١٦١ - ١٦٢، ودلائل البيهقي ٧/ ٢٤٥، و (الغرس) بفتح الغين المعجمة، وتسكين الراء، وبالسين، وقال السمهودي في الوفا ٣/ ٩٧٨: بضم الغين المعجمة، وهو الدائر على ألسنة أهل المدينة وهي بئر بقباء كانت لسعد بن خيثمة رضي الله عنه، وكان يستعذب منها-