وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن أنمار بن ثعلبة (٣) قد جمّعوا الجموع، فخرج في أربعمائة، وقيل: سبعمائة (٤).
واستخلف عثمان، وقيل: أبا ذر (٥).
فوجد أعرابا هربوا في الجبال، ونسوة فأخذهن، وغاب خمسة عشر يوما (٦).
= مختلفتين كما أشار إليه البيهقي؟! ثم قال: فالأولى الاعتماد على ما ثبت في الحديث الصحيح، وقد ازداد قوة بحديث أبي هريرة وبحديث ابن عمر، رضي الله عنهم. قلت: وبهذا جزم ابن القيم قبله، وانظر كلامه مفصلا حول هذه المسألة في الزاد ٣/ ٢٥٠ - ٢٥٤. وكذا ذهب الصالحي في السبل ٥/ ٢٦٨ فذكرها بعد خيبر. (١) هي هكذا عند ابن إسحاق ومن تبعه مثل ابن حزم وأبي عمر مذكورة قبل بدر الموعد، وكذلك جاء ترتيبها في مروج المسعودي ٢/ ٣٠٤. (٢) لم أجد هذا القول على الرغم من التتبع. (٣) هكذا (أنمار بن ثعلبة) في الجميع بما فيها العقد الثمين الذي هو عن المصنف. وفي الواقدي وابن سعد والمنتظم ونهاية الأرب: «أنمارا وثعلبة». ويؤيده ما في أنساب الأشراف ١/ ٣٤٠: وسببها أن بني أنمار بن بغيض، وبني سعد بن ثعلبة. . .». (٤) القولان لابن سعد ٢/ ٦١، وهما عند الواقدي ١/ ٣٩٦ أيضا، لكنه أضاف قولا ثالثا هو: ثمان مائة. (٥) كون المستخلف عثمان رضي الله عنه: هو قول الواقدي ١/ ٤٠٢، وتبعه ابن سعد ٢/ ٦١، وفي السيرة ٢/ ٢٠٣: استعمل أبا ذر الغفاري، ويقال: عثمان بن عفان. وتبعه أبو عمر في الدرر/١٦٦/لكن قال: والأول أكثر. (٦) كذا في طبقات ابن سعد ٢/ ٦١.