قال في القاموس (٤): الجِرّة بالكسر: هيئة الجرِّ، وما يفيض به البعير فيأكله ثانية، وقد اجترَّ وأجرَّ، واللقمة يتعلل بها البعير إلى وقت علفه.
والقصع: البلع قال في القاموس (٥): قصع كمنع: ابتلع جُرَع الماء، والناقةُ بجرَّتها: ردَّتها إلى جوفها، أو: مضغتها، أو: هو بعد الدَّسْع (٦) وقبل المضغ، أو: هو أن يملأ بها فاها، أو شدَّة المضغ. اهـ.
قوله:(وإن لُغامها) بضمِّ اللام بعدها عينٌ معجمةٌ، وبعد [الألف](٧) ميمٌ، هو: اللعاب. قال في القاموس (٨): لغم الجمل، كمنع رمى بلعابه لزبده.
قال (٩): والملاغم: ما حول الفم.
قوله:(إلا أن يشاء الورثة) في ذلك ردٌّ على المزنيِّ وداود (١٠) والسبكي حيث قالوا: إنها لا تصحُّ الوصية بما زاد على الثلث، ولو أجاز الورثة.
(١) حكاه عنه ابن قدامة في المغني (٨/ ٣٩٦). (٢) في المخطوط (ب): بجرانها. (٣) القاموس المحيط (ص ١٥٣٠). (٤) القاموس المحيط (ص ٤٦٤). (٥) القاموس المحيط (ص ١٩٧). وانظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ٤٦٢). (٦) القاموس المحيط (ص ٩٢٣). قال الزمخشري في "الفائق" (١/ ٤٢٣): دسع البعيرُ بجزَتِه دَسْعًا ودسوعًا: انتزعها من كرشه وألقاها إلى فيه … (٧) في المخطوط (ب): (ألف). (٨) القاموس المحيط (ص ١٤٩٥). (٩) أي: الفيروزآبادي في القاموس (ص ١٤٩٥). (١٠) المحلى (٩/ ٣١٧).