هاجر به أبوه، واستصغره يوم أحد، وشهد الخندق، وبيعة الرضوان، والمشاهد١.
وقال ابن مسعود:"إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمر"٢.
وقال جابر:"ما منا أحد إلا مالت به الدنيا ومال لها إلا ابن عمر"٣.
وقال سعيد بن المسيب:"مات ابن عمر يوم مات، وما في الأرض أحد أحبّ إليّ أن ألقى الله بمثل عمله منه"٤.
وقال الزهري:"لا يعدل برأي ابن عمر فإنه أقام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستّين سنة، فلم يخف عليه شيء من أمره، ولا أمر أصحابه"٥.
قال رجاء بن حَيْوة٦:"أتانا نعي ابن عمر، ونحن في مجلس ابن [مُحَيْرِيز] ٧، ٨ فقال: "والله إن كنتُ لأعدُّ بقاء ابن عمر أماناً لأهل
١ ابن سعد: الطبقات ٣/١٤٢، ١٤٣، والذهبي: سير أعلام النبلاء ٢/٢٠٤، وابن حجر: الإصابة ٤/١٠٧. ٢ ابن سعد: الطبقات ٤/١٤٤، وإسناده صحيح إلى إبراهيم النخعي. وأبو نعيم: الحلية ١/٢٩٤، عن إبراهيم النخعي. والذهبي: سير أعلام النبلاء ٣/٢١١، وابن حجر: الإصابة ٤/١٠٧. ٣ أبو نعيم: الحلية ١/٢٤٩، وإسناده صحيح. والذهبي: سير أعلام النبلاء ٣/٢١١، وابن ابن حجر: الإصابة ٤/١٠٧، وعزاه لأبي سعيد الأعرابي، وقال: "إسناده صحيح". ٤ الذهبي: التذهيب ج ٢ / ق ٦٩ / أ. ٥ الذهبي: التذهيب ج ٢ / ق ٦٩ / أ. ٦ أبو المقدام، الفلسطيني، ثقة فقيه، من الثالثة، توفي سنة اثنتي عشرة ومئة. (التقريب ص٢٠٨) . ٧ بياض في الأصل. ٨ الجمحي، ثقة عابد، من الثالثة، توفي سنة تسع وتسعين. وقيل قبلها. (التقريب ص٣٢٢) .