وروى ابن أبي الدنيا عن العلاء بن عبد الكريم٣ قال: قال عمر بن الخطّاب: "تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والحلم"٤.
وفي فوائد أبي سعيد. . . ٥ عن الأسود٦: أن عمر قدم مكّة حاجاً فصلى بالناس ركعتين، ثم قال: يا أهل مكّة أتموا الصلاة فإنا قوم سفر"٧.
وفي صحيح البخاري وقال عمر:"اللقيط حرّ"٨.
وفي مسند الأوزاعي عن مُعَيْقيب٩ قال:"كنت أمشي مع عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه فانقطع شسعه، فقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون"،
١ البخاري: الصحيح، كتاب الرقاق ٥/٢٣٦٥، تعليقاً، ووصله الدارقطني في غرائب مالك كما في تغليق التعليق ٥/١٦٤، بإسنادين: الأول: عن زيد بن أسلم، وهو منقطع بين زيد وعمر. والثاني: من طريق عبد العزيز بن يحيى عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه. قال الحافظ: "وهذا موصول لكن سنده إلى عبد العزيز ضعيف". (فتح الباري ١١/٢٥٩) . ٢ البخاري: الصحيح، كتاب الرقاق ٥/٢٣٧٥، تعليقاً، وقد سبق تخريجه ص ٦٦٧. ٣ اليامي، الكوفي، ثقة، عابد، من السادسة، توفي في حدود الخمسين ومئة. (التقريب ص ٤٣٥) . ٤ وكيع: الزهد ٢/٥٣٨، وعند أحمد: الزهد ص ١٢٠، وهو ضعيف نقطاعه، وأيضاً أشياخ العلاء مبهمون. والبيهقي: المدخل إلى السنن ق ٣٧ / أ، من طريق العلاء بن عبد الكريم. ٥ لم أستطع أن أقرأ في الأصل، وهذا رسمها: (احرابي) . ٦ لم أستطع تمييزه، ولعله تحريف أسلم. ٧ مالك: الموطّأ (رواية أبي مصعب الزهري) ١/١٥٢، عن أسلم وإسناده صحيح. وعبد الرزاق: المصنف ٢/٥٤٠١، عن أسلم وإسناده صحيح. والبيهقي: السنن: ٣/١٢٦، من طريق مالك، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٨/٢٣٤. ٨ البخاري: الصحيح، كتاب الفرائض ٦/٢٤٨١، تعليقاً، ولم أجد من وصله. ٩ ابن أبي فاطمة.