وعن جَوَّاب [التيمي] ١، ٢ قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "يا معشر القراء٣ ارفعوا رؤوسكم، فقد وضح الطريق، واستبقوا الخيرات، ولا تكونوا عيالاً على المسلمين"٤.
وعن الحسن٥ قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "من اتجر في شيء ثلاث مرات فلم يصب فيه شيئاً فيلتحول إلى غيره"٦.
وعن شيخ من قريش قال: قال عمر رضي الله عنه: "لو كنت تاجراً ما اخترت على العطر شيئاً، إن فاتني ربحه لم يفتني ريحه"٧.
وعن سعيد بن المسيب قال: قال عمر رضي الله عنه: "نعم الرجل فلان لولا بيعته"٨، فقيل: لسعيد بن المسيب: "وما كان يبيع؟ "، قال:"الطعام"، قال:"وببيع الطعام باس؟ "، قال:"قلما باعه رجل إلا وجد للناس"٩"١٠".
١ مطموس من الأصل. ٢ جوَّاب بن عبيد الله التيمي الكوفي، صدوق رُمي بالإرجاء من السادسة. (التقريب ص ١٤٣) . ٣ في الأصل: (الفقراء) ، والمثبت من الهامش. ٤ ابن أبي الدنيا: إصلاح المال ص ٢٤٨، وابن الجوزي: مناقب ص ١٩٣، والمتقي الهندي: كنْز العمال ١٦/١٥٨، وهو ضعيف لانقطاعه، جوّاب التيمي لم يدرك عمر. ٥ البصري. ٦ ابن أبي الدنيا: إصلاح المال ص ٢٥٤، وإسناده حسن إلى الحسن، وابن قتيبة: عيون الأخبار ١/٢٥٠، وإسناده ضعيف، فيه عون بن عمارة ضعيف. (التقريب رقم: ٥٢٢٤) . وأورده ابن الجوزي: مناقب ص ١٩٣. ٧ ابن أبي الدنيا: إصلاح المال ص ٢٦٢، وابن الجوزي: مناقب ص ١٩٣، وهو ضعيف لجهالة الشيخ من قريش. ٨ في إصلاح المال: (بيعة) . ٩ في الأصل: (وكذا للناس) ، وفي المناقب: (إلا ورد للناس الغلاء) ، ووجد يجد موجدة، أي: غضب. والمعنى: أنه لبُخسة أو غشة، يغضب الناس عليه. (النهاية ٥/١٥٥) . ١٠ ابن أبي الدنيا: إصلاح المال ص ٢٦٤، ٢٦٥، وإسناده صحيح إلى سعيد بن المسيب، وابن الجوزي: مناقب ص ١٩٣، ١٩٤.