وعن سويد بن غفلة قال:"كان عمر رضي الله عنه يغلس بالفجر، وينور، ويصلي بين ذلك، ويقرأ سورة هود وسورة يوسف ومن قاصر المثاني من المفصل"١.
وعن سالم عن أبيه: أن رجلاً قال لرجل: "والله ما أنا بزانٍ ولا ابن زانٍ"، فرفع ذلك إلى عمر - رضي الله عنه - فضربه الحدتاماً"٢.
وقال مَعْمَر٣: "عامة علم ابن عباس من ثلاثة؛ من عمر، وعليّ، وأبي بن كعب"٤.
وعن يوسف بن يعقوب الماجشون٥، قال: "قال لي ابن شهاب ولأخ لي، ولابن عم لي، ونحن صبيان أحداث:"لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم، فإن عمر رضي الله عنه كان إذا نزل به الأمر دعا الصبيان فاستشارهم، يبتغي حدة عقولهم"٦.
وعن الحسن٧ قال: "كان رجل لا يزال يأخذ من لحية / [١٠٢ / أ] عمر بن الخطّاب رضي الله عنه الشيء، قال: فأخذ يوماً من لحيته فقبض عمر رضي الله عنه على يده، فإذا ليس في يده شيء، فقال:
١ ابن الجوزي: مناقب ص ١٩١ بدون إسناد. ٢ مالك: الموطّأ (رواية أبي مصعب الزهري) ٢/٢٧، وإسناده صحيح، ومن طريقه البيهقي: السنن: ٨/٢٥٢، ابن الجوزي: مناقب ص ١٩١. ٣ ابن راشد. ٤ ابن الجوزي: مناقب ص ١٩١، الذهبي: سير أعلام النبلاء ١/٣٩٨. ٥ المدني، ثقة، توفي سنة خمس وثمانين ومئة. وقيل: قبل ذلك. (التقريب ص ٦١٢) . ٦ ابن عبد البر: جامع بيان العلم ص ١٣٩، وابن الجوزي: مناقب ص ١٩١، والذهبي: سير أعلام النبلاء ٨/٣٧٢. ٧ البصري.