عن محمّد بن المنكدر٢ قال: "مرّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بحفارين يحفرون٣ قبر زينب بنت جحش - رضي الله عنها - في يوم صائفٍ، فضرب عليهم فسطاطاً، فكان أوّل فسطاطٍ٤ ضُرب على قبر"٥.
وعن عبد الله بن بريد، قال: "ربما أخذ عمر رضي الله عنه بيد الصبي فيجيء به فيقول: "ادع لي فإنك لم تذنب بعد"٦.
وعن محمّد٧ قال:"كان عمر رضي الله عنه يشاور حتى المرأة"٨.
وعن يحيى بن سعيد، قال: "أمر عمر رضي الله عنه حسين بن عليّ - رضي الله عنهما - أن يأتيه في بعض الحاجة، قال حسين: فلقيت عبد الله بن عمر فقلت: من أين جئت؟، قال: استأذنت على عمر فلم يأذن لي، فرجع حسين، فلقيه عمر فقال: ما منعك يا حسين أن تأتيني؟، قال: قد أتيتك ولكن أخبرني عبد الله
١ البخاري: الصحيح، كتاب التفسير ٤/١٧٠٢، رقم: ٤٣٦٦. ٢ التيمي، المدني، ثقة فاضل، من الثالة، توفي سنة ثلاثين أو بعدها. (التقريب ص ٥٠٨) . ٣ في الأصل: (يحفروا) ، وهو تحريف. ٤ الفُسطاط: بيت من شعر. (لسان العرب ٧/٣٧١) . ٥ ابن سعد: الطبقات ٨/١١٣، وابن أبي شيبة: المصنف ٣/٣٣٦، وابن أبي الدنيا: الأشراف ص ١٩٧، وهو ضعيف لانقطاعه، محمّد بن المنكدر لم يدرك عمر. وفيه أبو معشر المدني وهو ضعيف. (التقريب رقم: ٧١٠) ، وابن الجوزي: مناقب ص ١٨٩. ٦ ابن الجوزي: مناقب ص١٨٩، وهو ضعيف لانقطاعه، عبد الله بن بريدلم يدرك عمر. ٧ محمّد بن سيرين. ٨ ابن الجوزي: مناقب ص ١٩٠، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٣/٧٨٩، ونسبه للبيهقي في شعب الإيمان. وإسناده ضعيف لانقطاعه، محمّد بن سيرين لم يدرك عمر ابن الخطاب.