وعن العلاء بن المسيب١ قال: قال عمر رضي الله عنه: "تعلّموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة، والحلم، وتواضعوا لمن تعلموا منه، ولا تكونوا جبابرة العلماء، فلا يقوم عملكم٢ بجهلكم"٣.
وعن مجاهد قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "يا أهل العلم والقرآن، لا تأخذوا للعلم٤ والقرآن ثمناً، فتسبقكم الزّناة إلى الجنة"٥.
وعن قيس بن أبي حازم، قال:"قدمنا على عمر بن الخطّاب رضي الله عنه فقال: "من مؤذنيكم؟ "٦، فقلنا: عبيدنا وموالينا"، فقال بيده يقبلها:"عبيدنا وموالينا، إن ذلك بكم لنقص شديد، لو أطقت الآذان مع الخلافة لأذنت"٧.
وعن عثمان النهدي، قال: قال عمر رضي الله عنه: "إن خفق٨ النعال خلق الأحمق، قلما تبقى من دينه"٩.
١ الكاهلي، الكوفي، ثقة ربما وهم، من السادسة. (التقريب ص ٤٣٦) . ٢ في الأصل: (عليكم) ، وهو تحريف. ٣ أحمد: الزهد ص١٢٠، عن العلاء بن عبد الكريم عن بعض أصحابه. وإسناده ضعيف لانقطاعه، ولجهالة أحد رجال السند. وابن الجوزي: مناقب ص ١٨٦، بدون إسناد. ٤ في الأصل: (العلم) ، وهو تحريف. ٥ الخطيب البغدادي: الجامع ١/٣٥٦، وإسناده ضعيف لانقطاعه، مجاهد لم يدرك عمر، ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٦، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٢/٣٣٦، ونسبه للخطيب في الجامع. ٦ في السنن، ومناقب عمر، والكنْز: (مؤذنكم) . ٧ عبد الرزاق: المصنف ١/٤٨٦، وإسناده صحيح. وابن أبي شيبة: المصنف ١/٢٢٤، ابن سعد: الطبقات ٣/٢٩٠، بأخصر، البيهقي: السنن ١/٤٢٦، ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٦، ١٨٧، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٨/٣٣٩. ٨ الخفق: صوت النعال وما أشبهها من الأصوات. (لسان العرب ١٠/٨٣) . ٩ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٧، عن الحسن البصري.