بالعز، وإياكم والمعصية والتفرق فإن الله قضى لهما بالذل، وإن للناس نفرة عن سلطانهم، فعائذ بالله أن يدركني"١.
وعن الأعمش عن إبراهيم٢ قال: "سمع عمر رضي الله عنه رجلاً يقول: اللهم إني أستنفق نفسي ومالي في سبيل الله، فقال عمر:"أولا يسكت أحدكم فإن ابتلي٣ صبر، وإن عوفي شكر"٤.
وعن عبد الله بن عبيد٥، قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "لا تدخلوا على [أهل] ٦ الدنيا فإنه مسخطة ٧للرزق"٨.
وعن محمّد بن مرّة البسري٩، قال: قال: قال عمر رضي الله عنه: "الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن"١٠.
وعن حبيب بن أبي ثابت قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "تعاهدوا الرجال في الصلاة، فإن كانوا مرضى فعودوهم، وإن كانوا غير
١ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٣، ١٨٤. ٢ النخعي. ٣ في الأصل: (ابلى) ، وهو تحريف. ٤ أبو نعيم: الحلية ١/٥١، وابن الجوزي: مناقب ص ١٨٥، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٣/٣٥١، الأثر ضعيف لانقطاعه، إبراهيم لم يدرك عمر. ٥ الليثي. ٦ مطموس في الأصل. ٧ في الأ صل " مسخط ". ٨ سبق تخريجه ص ٦٧٥. ٩ لم أجد له ترجمة. ولعلّه القرشي الكوفي، صدوق، من السابعة. (التقريب ص ٥٠٦) . ١٠ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٥، وفيه محمّد بن مرة لم أجد له ترجمة. ابن المبارك: الزهد ص ٢١٠، عن بقية بن الوليد، وهو ضعيف لانقطاعه، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٣/٧١٥، ونسبه لابن المبارك.