وعن الحسن٢ قال:"كان عمر رضي الله عنه يمر بالآية من ورده بالليل فيبكي حتى يسقط، ويبقي بالبيت حتى يعاد للمرض"٣.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:"رأيت عمر رضي الله عنه نشج حتى اختلفت أضلاعه"٤.
وعن أبي عثمان النهدي: أن عمر رضي الله عنه كان يطوف بالبيت وهو يبكي ويقول: "اللهم إن كنت كتبتنا عندك في شِقوة وذنب فإنك تمحو ماتشاء وتثبت وعندك أم الكتاب، فاجعلها سعادة ومغفرة"٥.
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:"غلب على عمر رضي الله عنه البكاء، وهو يصلي بالناس صلاة الصبح، فسمعت حنينه من وراء ثلاثة صفوف"٦.
١ ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٨. ٢ البصري. ٣ ابن أبي شيبة: المصنف ١٣/٢٦٩، أحمد: الزهد ص ١١٩، وإسنادهما حسن إلى الحسن لكنه منقطع بين الحسن وعمر، أبو نعيم: الحلية ١/٥١، أبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص ١٧٥، ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٨. ٤ يأتي تخريجه ص ٧٤٤، ٧٤٦. ٥ ابن جرير: التفسير ٨/١٦٧، وإسناده حسن. فيه أبو حكيمة الغزال قال أبو حاتم: "ملحة الصدق"، وابن بطة: الإبانة جـ ١ / ق ١١٤ ب، جـ ٢ / ق ١٩٧، ١٩٨، اللالكائي: أصول اعتقاد أهل السنة جـ ٢/ ٦٦٤، رقم: ١٢٠٧، ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٨، ابن كثير: التفسير ٤/٣٩٠، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٢/٦٧٦، وعزاه للالكائي. ٦ أبو نعيم: الحلية: ١/٥٢، في إسناده عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث، وهو ضعيف. (التقريب رقم: ٣٧٩٩) ، ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٨.