وعن أبي عِمران الجوني قال:"كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: أنه لم يزل للناس وجوه يرفعون حوائجهم للناس، فأكرم وجوه الناس، فيستحيي المسلم الضعيف من العدل والقسمة"١.
وفي فوائد أبي القاسم تمام الرازي٢:"وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى معاوية: "ألا لا إمرة لك على عبادة٣، واحمل الناس على ما قال، فإنه هو الأمير يعني عبادة"٤.
وفي صحيح البخاري عن أبي عثمان٥ قال: كنا مع عتبة٦ فكتب إليه عمر رضي الله عنه: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يلبس أحد٧ الحرير في الدنيا إلا لم يلبس٨ في الآخرة منه" ٩.
١ ابن أبي الدنيا: الإشراف في منازل الأشراف ص ١١٢، البيهقي: السنن: ٨/١٦٨، وإسناده ضعيف لانقطاعه، أبو عمران الجوفي لم يدرك عمر، ابن الجوزي: مناقب ص ١٣٤، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٥/٥٦٧، وعزاه لابن أبي الدنيا في الأشراف، والبيهقي، والدارقطني في الجامع. ٢ تمام بن محمّد أبو القاسم البجلي الرازي. ٣ عبادة بن الصامت الخزرجي، أحد النقباء، بدري، مشهور، توفي سنة أربع وثلاثين. (الإصابة ٤/٢٨، التقريب ص ٢٩٢) . ٤ لم أجده في فوائد تمام المطبوعة. والخبر بنحوه في الحاكم: المستدرك ٣/٣٥٥، وابن عبد البر: الاستيعاب ٢/٨٠٢، الذهبي: تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ص: ٤٢٣، وسير أعلام النبلاء ٢/٧. ٥ النهدي. ٦ ابن فرقد. ٧ قوله: "أحد"، ليست في صحيح البخاري. ٨ في صحيح البخاري: "إلا لم يلبس منه شيء في الآخرة"، وانظر: فتح الباري ١٠/٢٨٧) . ٩ البخاري: الصحيح، كتاب اللباس ٥/٢١٩٣، رقم: ٥٤٩٢.