وقال أصحابنا:"يستحب للإنسان أن يعتاد الوثوب٧ من الأرض إلى ظهر الدابة؛ لأنه ربما حضر في الحرب وليس ما يركب به، فيفعل ذلك"٨. / [٧٨ / ب] .
وقوله:"وانزوا نزواً، قال بعضهم: "ثبوا وثباً"٩، والمراد أسرعوا في المشي.
وقال أصحابنا: "يستحب الإسراع في المشي بحيث لا يتعب نفسه"١٠.
١ انظر: لسان العرب ٤/١٦. ٢ انظر: لسان العرب ١٤/٣١٦، ٣١٧. ٣ انظر: لسان العرب ١١/٦٦٧. ٤ في اللسان ٩/٨٢: "الخُفاخف: صوت الثوب الجديد إذا لُبس وحركته". ٥ الرُّكاب للسّرج: كالفرز للرَّحل، والجمع: رُكبٌ. (غريب الحديث لأبي عبيد ٣/٣٢٥، لسان العرب ١/٤٣٠، القاموس ص ١١٧) . ٦ انظر: ابن قندس: الحاشية على كتاب الفروق ق ٧٦، والسفاريني: غذاء الألباب ٢/٣٤١، قال ابن قندس: "لم أر في ذلك نقلاً أعتمد عليه فيعلم ذلك". ٧ في الأصل: (يثب) ، وهو تحريف. ٨ لم أجده. ٩ انظر: الأثير: النهاية ٥/٤٤، ابن منظور: لسان العرب ١٥/٣١٩، الفيروز آبادي القاموس ص ١٧٢٤، ابن مفلح: الفروع ١/٣٦١، ابن قندس: الحاشية على كتاب الفروع ق ٧٦، السفاريني: غذاء الألباب ٢/٣٤١) . ١٠ انظر: ابن القيم: زاد المعاد ١/١٦٧، السفاريني: غذاء الألباب ٢/٣٤٩.