وعن أبي عثمان١ قال:"استعمل عمر رضي الله عنه رجلاً من بني أسد على عمل فدخل ليسلم عليه، فأتى عمر بعض ولده فقبله، فقال الأسدي: "أتقبل هذا يا أمير المؤمنين؟، والله ما قبلت ولداً قط"، فقال عمر: "فأنت والله بالناس أقل رحمة لا تعمل لي عملاً أبداً، فرد عهده"٢.
وعن الشعبي، قال: "قال عمر: "لا أوتى برجل فضلني على أبي بكر إلا جلدته أربعين"٣.
قال:"وكان عمر إذا بعث عاملاً كتب ماله"٤.
وعن ابن سيرين٥، قال:"قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "والله لأنزعن [عن] ٦ القضاء فلاناً، ولأستعملن على القضاء رجلاً / [٧٤ / ب] إذا رأه الفاجر فرقه"٧.
١ النهدي. ٢ ابن الجوزي: مناقب ص ١٢٠، البخاري بنحوه: الأدب المفرد ص ٤٨، قال الألباني: "حسن الإسناد". (صحيح الأدب المفرد ص ٦٤) . ٣ ابن الجوزي: مناقب ص ١٢٠، وهو ضعيف لانقطاعه، الشعبي لم يدرك عمر، وأخرجه بنحوه أحمد: فضائل الصحابة ١/٢٠٠، وأروده ابن تيمية في الصارم المسلول ص ٥٨٥، ونسبه لأحمد وصحح إسناده. ٤ ابن سعد: الطبقات ٣/٣٠٧، وفيه الواقدي، وابن الجوزي: مناقب ص ١٢٠، والسيوطي: تاريخ الخلفاء ص ١٤١. ٥ محمّد بن سيرين الأنصاري. ٦ سقط من الأصل. ٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١٢٠، وهو ضعيف، لانقطاعه، وكيع: أخبار القضاة ١/٢٧٤ عن أنس بن الحسن.