منهما جنود من الكواكب"، فقال: "مع أيهما كنت؟ "، قال: "مع القمر"، قال: "يقول الله عزوجل: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}[الإسراء: ١٢] ، لاتل [لي] ١ عملاً"٢.
وعن الحسن٣، قال: "قال عمر: "أعياني أهل الكوفة، إن استعملت وجدت رجلاً قوياً، أميناً مسلماً، أستعمله عليهم"، فقال رجل:"يا أمير المؤمنين، أنا والله أدلك على الرجل القوي الأمين المسلم"، فأثنى عليه عمر، وقال:"من هو؟ "، قال:"عبد الله بن عمر"، قال عمر:"قاتلك الله، والله ما أردت٤ الله بها"٥.
وعن الحسن٦، قال:"قال عمر رضي الله عنه: "هانَ شيء أُصْلِح به قوماً، أُبدّلهم أميراً مكان أمير"٧.
وعن عبد الملك٨،: "أن عمر كتب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
١ سقط من الأصل. ٢ ابن الجوزي: مناقب ص ١١٧، ١١٨، وهو ضعيف لانقطاعه، محارب بن دثار لم يدرك عمر، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٥/٨٠٩، ونسبه لابن أبي الدنيا وعبد الرزاق، وابن أبي شيبة: المصنف ١١/٧٤، عن عطاء بن السائب وهو منقطع أيضاً، وابن عبد البر: الاستيعاب ١/٢٧٩، ابن حجر: الإصابة ١/٢٨٥، قال: "ونقل بعض أهل العلم بالأخبار..". ٣ البصري. ٤ في الأصل: (ماردت) ، وهو تحريف. ٥ ابن الجوزي: مناقب ص ١١٨، وهو ضعيف لانقطاعه. ٦ البصري. ٧ ابن سعد: الطبقات ٣/٢٨٤، ابن شبه: تاريخ المدينة ٣/٨٠٥، ابن الجوزي: مناقب ص ١١٨، وهو ضعيف لانقطاعه. ٨ عبد الملك بن عمير اللخمي.