وهي أم، وزوج، وأختان شقيقتان، وأختان لأم رفعت إلى القاضي شريح [١] فجعلها من عشرة، لشقيقتين أربعة، وللأختين للأم سهمين، وللزوج ثلاثة، وللأم سهماً [٢] . سميت أم الفروخ لأنها عالت بثلثيها وهو أكثر ما تعول به الفرائض. شبهوها بطائرة ومعها أفراخها، قاله الوَنِّي [٣] .
وتلقب يالشريحية أيضاً، لقضاء شريح فيها بما سبق.
وقيل تلقب بذلك كلُّ عائلة إلى عشرة لوجود المعنى فيها وهو واضح [٤] .
[١] وهو أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم، الكندي، من أشهر القضاة الفقهاء في صدر الإسلام، ولي القضاء في عهد عمر، وعثمان، وعلي، ومعاوية مات -رحمه الله- سنة ٧٨هـ. (سير أعلام النبلاء ٤/١٠٠، وتقريب التهذيب ٢٦٥ ت٢٧٧٤، وشذرات الذهب ١/٣٢٠) . [٢] وصورتها: ... ... ٦/١٠ أم ... ١ — ٦ ... ١ زوج ... ١ — ٢ ... ٣ أخت شقيقة ... ٢ — ٣ ... ٢ أخت شقيقة ... ٢ أخت لأم ... ١ — ٣ ... ١ أخت لأم ... ١ [٣] في أصول المواريث خ٦. [٤] راجع: المهذب ٢/٣٦، والتلخيص في الفرائض ١/٧٠، والتهذيب في فقه الإمام الشافعي ٥/٤٥، والعزيز شرح الوجيز ٦/٥٥٨، وروضة الطالبين ٦/٦٣، والتحفة الخيرية ٢٣٢، والعذب الفائض ١/١٦٦.