ولا يجوز ذلك في خبرين؛ لأن خبر الله –تعالى– ورسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-لا يكون كذبًا.
١ في الأصل: "الناقض" وهو خطأ مطبعي، والتعارض في اللغة التمانع، ومنه: تعارض البينات؛ لأن كل واحدة تعترض الأخرى وتمنع نفوذها. انظر: تاج العروس "٨/ ٧٣" المفردات للراغب الأصفهاني "١/ ٣٩١". وأما التعارض في الاصطلاح: فله تعريفات كثيرة، من أوضحها: تعريف الزركشي بأنه: "تقابل الدليلين على سبيل الممانعة". البحر المحيط "٦/ ١٠٩". وانظر في تعريفه: حاشية البناني على شرح المحلي على جمع الجوامع "٢/ ٣٥٩"، نهاية السول "٤/ ٤٣٣"، شرح الكوكب المنير "٤/ ٦٠٥".