الخامس: أنه ذبح امتثالًا، فالتأم الجرح واندمل، بدليل الآية٤.
السادس: أنه إنما أخبر أنه يؤمر به في المستقبل، فإن لفظه لفظ الاستقبال لا لفظ الماضي.
١ جاء في المصباح المنير "٢/ ٤٣٨": "اعتاص: صعب، فهو عويص، وكلام عويص: يعسر فهم معناه". ٢ فرقة من المعتزلة سموا بذلك، لأنهم يقولون: إن الله -تعالى- غير خالق لأفعال الناس، ولا لشيء من أعمال الحيوانات، وأن الناس هم الذين يقدرون أعمالهم، ولذلك سماهم العلماء بالقدرية. انظر في هذه الفرقة وآرائها: الفرق بين الفرق ص٩٤. ٣ أي: تكلفوا في تأويله. ٤ أي قوله تعالى: {قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا} .