وَفِي الصَّحِيحَيْنِ:"مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وليس بنافخ"١ وفي رواية: "يعذبون، يقال أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ".
وَفِي الصَّحِيحِ:"مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يعقد بين شعرتين، وليس يفعل"، تقدم حَدِيثِ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي تعظيم أمر الغلول، وقوله صلى الله عليه وسلم:"لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، وعلى رقبته بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، أو فرس له حمحمة، فيقول: يا محمد، أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أبلغتك"، وهو في الصحيحين بطوله٢.
١ الحديث رواه مسلم في صحيحه ٣٧-٧. ورواه البخاري ٣٤-١٠٤. ٢ الحديث رواه البخاري في صحيحه ج ٩- ٤٢- الشعب.