فَأَمَّا إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ يُولَدَ لَهُ، كما كان في الدنيا حب الْأَوْلَادَ، فَقَدْ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عبيد، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ١، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ٢، عَنْ أَبِي سعيد، إِنْ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا اشْتَهَى الْمُؤْمِنُ الْوَلَدَ فِي الْجَنَّةِ، كان حمله، ووضعه، وسنه، في ساعة كما يشتهي".
١ عامر بن عبد الواحد الأحول، البصري، صدوق يخطئ من السادسة وهو عامر الأحول، الذي يروي عن عائذ بن عمرو المزني الصحابي ولم يدركه. - دم ع. ٢ أبو الصديق: هو بكر نب عمرو الناجي بالنون والجيم – بصري ثقة، من الثالثة مات سنة ثمان ومائة. –ع. تقريب التهذيب ١- ١٠٦-١٢٢.