ولما جاء جبريل عليه الصلاة والسلام في صورة أعرابي فسأل عن الإِسلام ثم الإيمان ثم الإِحسان أجابه صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فَلَمَّا سَأَلَهُ عَنِ السَّاعَةِ قَالَ لَهُ:"مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ"، قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَشْرَاطِهَا فَأَخْبَرَهُ عَنْ ذَلِكَ كَمَا سَيَأْتِي إيراده بسنده ومتنه مع إسناده وأشكاله من الأحاديث١.
١ حديث صحيح. رواه مسلم ١- كتاب الإيمان. ١- باب الإيمان ما هو بيان خصاله. والبخاري في صحيحه ٢- كتاب الإيمان. ٣٧- باب سؤال جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإيمان والإسلام. - كما رواه أيضا أحمد في مسنده ٢- ٤٢٦ - وابن ماجه المقدمة والفتن. -وأبو داود في السنن - والترمذي في الإيمان والنسائي في الإيمان