وهكذا رَوَاهُ مَرْفُوعًا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا السِّيَاقِ، وفيه غرابة، ورواه ابن جرير عن الْيَمَانِ، مَرْفُوعًا، وَفِيهِ أَنَّ ذَلِكَ فِي زَمَانِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَلَكِنْ في إسناده نظر والله تعالى أَعْلَمُ.
قَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ: فَحَجَجْتُ بَعْدَ ذلك بسنين فأرانا إياه، فإذا هو يقاس بعصاي هذه كذا وكذا، يعني أنه كلما مضى وقت يتسع حتى يكون وقت خروجها؟ والله تعالى أعلم.
وقال عبد الرزاق المعمر: عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: هِيَ دَابَّةٌ ذَاتُ زَغَبٍ٢ لَهَا أَرْبَعُ قَوَائِمَ تَخْرُجُ مِنْ بَعْضِ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ عن ابن عباس بنحوه.
١ الحديث رواه أبو داود الطيالسي ٢- ٢٢١. ٢ الزغب: الشعر الصغير اللين.