نارُ الدُّنيا جزءٌ مِن سبعينَ جزءًا مِن نارِ جهنَّمَ، وغُسِلَتْ بالبحرِ مرَّتينِ حتَّى أشْرَقَتْ وخَفَّ حرُّها، ولولا ذلكَ ما انْتَفَعَ بها أهلُ الدُّنيا، وهيَ تَدْعو الله ألَّا يُعيدَها إليها.
= والنسائي (٣/ ١٢٤ - فتح الباري)، وابن المنذر (مريم ٧١ - الدرّ)، والحكيم الترمذي (الدرّ)، وابن أبي حاتم (الدرّ)، والحاكم (٤/ ٥٧٨)، وابن مردويه (الدرّ)، والبيهقي في "الشعب" (٣٧٠)، وابن عبد البرّ (٦/ ٣٥٥)، والمزي (٣٣/ ٣٨٥)؛ من طريق قويّة، عن أبي سميّة، عن جابر … رفعه. وصحّحه الحاكم ووافقه الذهبي. وحسّنه البيهقي وأقرّه المنذري. وقال المنذري والهيثمي (٧/ ٥٨، ١٠/ ٣٦٣): "رجاله ثقات". قلت: أبو سميّة مجهول، تفرّد كثير بن زياد بالرواية عنه، فلا يرفع ذكر ابن حبّان له في "الثقات" جهالته. ولذلك قال ابن كثير: "غريب"، وضعّفه الألباني. (١) في خ ون: "عطاء السلميّ"، وفي حاشية ن: "لعلّه السليمي"، وقد جاء على الجادّة في م وط. (٢) حسّ: كلمة تقال عند الألم.