(١) (موقوف ضعيف). رواه: ابن أبي الدنيا في "الهواتف" (١٣)، وابن الجوزي في "صفة الصفوة" (١/ ٥٦٠)؛ من طريق لقيط، عن أبي بردة، عن موسى … به. وهذا سند واه من أجل لقيط هذا فإنّه مجهول لا يعرف إلّا بهذا الخبر الغريب وقد ضعّف. ورواه البزّار (١٠٣٩ - كشف) من طريق عبد الله بن المؤمّل، عن عطاء، عن ابن عبّاس؛ أنّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا موسى … فذكره. قال البزّار: "لا نعلمه عن ابن عبّاس إلّا من هذا الوجه". قال المنذري: "إسناد حسن". وقال الهثمي: "رجاله موثّقون". وردّه العسقلاني بقوله: "بل عبد الله بن المؤمّل ضعيف جدًّا". فهذه أسانيد هذا الخبر الغريب! فلا تغترّ به ولا بحسن سياقته. (٢) مثل هذا الكلام لا ينبغي أن يقال إلّا بتوقيف! فإن صحّ سنده إلى الحسن؛ فليس له حكم الإرسال؛ لأنّه ربّما يكون من أقاصيص أهل الكتاب.