قالَ رجلٌ لبعضِ العارفينَ: قد قَطَعْتُ إليكَ مسافةً. قالَ: ليسَ هذا الأمرُ بقطعِ المسافاتِ، فارِقْ نفسَكَ بخطوةٍ وقد وَصَلْتَ إلى مقصودِكَ.
(١) في خ: "بأحبّ إليه بأداء ما افترض الله عليهم"، والأولى ما أثبتّه من م ون و ط. (٢) مراده أنّ عمل الجوارح وحده لا يكفي، بل لا بدّ من حضور القلب ومتابعته للجوارح. وفي أهل الضلالة من لا يعبأ بعمل الجوارح ولا يلتفت له فيترك الجمع والجماعات عكوفًا على تطهير القلب في زعمه. والشيخ بريء من فكر هؤلاء عدوّ لضلالتهم. فاقتضى التنبيه. (٣) يعني: مع عمل الأبدان كما تقدّم. وفي خ: "ينقطع بسير … ينقطع بسير القلوب".