ولهُ (٣) مِن حديثِ: ابن عَبَّاسٍ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ قالَ:"الْتَمِسوها في العشرِ الأواخرِ مِن رمضانَ".
ولمسلمٍ (٤) مِن حديثِ: أبي هُرَيْرَةَ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ قالَ:"الْتَمِسوها في العشرِ الغوابرِ".
والأحاديثُ في المعنى كثيرةٌ.
• وكانَ يَأْمُرُ بالتماسِها في أوتارِ العشرِ الأواخرِ:
ففي "صحيح البُخارِيِّ"(٥): عن ابن عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عنهُما -، عن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ قال:"الْتَمِسوا ليلةَ القدرِ في العشرِ الأواخرِ مِن رمضانَ؛ في تاسعةٍ تَبْقى، في سابعةٍ تَبْقى، في خامسةٍ تَبْقى".
وفي روايةٍ لهُ (٦): "هيَ في العشرِ؛ في سبعٍ يَمْضينَ، أو سبعٍ يَبْقَيْنَ".
وخَرَّجَ الإمامُ أحْمَدُ والنَّسائِيِّ والتِّرْمِذِيُّ مِن حديثِ: أبي بَكْرَةَ؛ قالَ: ما أنا بملتمسِها لشيءٍ سَمِعْتُهُ مِن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلَّا في العشرِ الأواخرِ؛ فإنِّي سَمِعْتُهُ يَقولُ:
(١) البخاري (٢٢ - ليلة القدر، ٣ - تحرّيها في الوتر من العشر، ٤/ ٢٥٩/ ٢٠٢٠)، ومسلم (الموضع السابق، ٢/ ٨٢٨/ ١١٦٩). (٢) (الموضع السابق، ٢٠١٧). (٣) (الموضع السابق، ٤/ ٢٦٠/ ٢٠٢١). (٤) (الموضع السابق، ٢/ ٨٢٤/ ١١٦٧). (٥) (الموضع السابق، ٤/ ٢٦٠/ ٢٠٢١). (٦) (الموضع السابق، ٢٠٢٢). ووقع في "الصحيح": "في تسع يمضين أو في سبع يبقين". ووقع في بعض روايات "الصحيح" باللفظ الذي أورده المصنّف.