ففي حالةِ (٦) الرِّضا يتوقَّفُ الكلُّ على النِّيَّة، وفي الغضبِ الأولان، وفي مذاكرةِ الطَّلاق الأَوَّلُ فقط (٧).
والمرادُ بحالة الرِّضا: أن لا يكونَ حالة (٨) غضب، ولا مذاكرةِ الطَّلاق، فحينئذٍ يتوقف الأقسامُ الثَّلاثة على النِيَّة.
(١) أورد عبارة مختصره لكونها مع اختصارها مفيدة لتفصيلٍ لم يذكره المصنف. (٢) زيادة من ب. (٣) أي لسؤال المرأة الطلاق بأن يريد تبعيدها عن نفسه، وجواباً لسؤالها الطلاق بأن يريد اخرجي لأني طلّقتك، وكذا البواقي. ينظر: «فتح باب العناية» (٢: ١٠٨). (٤) أي للمرأة، وجواباً لسؤالها الطلاق. (٥) للمرأة، وإنما يصلح جواباً لسؤالها ومعاني أخر. (٦) زيادة من ف و م. (٧) انتهى من «النقاية» (ص ٨٧). (٨) زيادة من أ و ب.