هو سجدةٌ بين تكبيرتينِ بشروطِ الصَّلاةِ بلا رفعِ يدٍ وتشهدٍ وسلام، وفيها سُبْحَةُ السُّجود، وتَجِبُ على مَن تلا آيةً من أربعَ عشرةَ: التَّي في آخر الأعراف، والرَّعد، والنَّحل، وبني إسرائيل، ومريم، وأُولى الحجّ
[باب سجود التلاوة]
هو سجدةٌ بين تكبيرتينِ (١) بشروطِ الصَّلاةِ بلا رفعِ يدٍ وتشهدٍ وسلام، وفيها سُبْحَةُ السُّجود، وتَجِبُ على مَن تلا آيةً من أربعَ عشرةَ: التَّي في آخر الأعراف (٢)، والرَّعد (٣)، والنَّحل (٤)، وبني إسرائيل (٥)، ومريم (٦)، وأُولى الحجّ (٧)): احترازٌ عن الثَّانية، وهو قولُهُ تعالى: {ارْكَعُوا (٨) وَاسْجُدُوا} (٩)، فإنَّه لا سجدةَ عندنا خلافاً للشَّافِعِيِّ (١٠) - رضي الله عنه -، ففي كلِّ موضعٍ في القرآن، قَرَنَ الرُّكوعَ بالسُّجُودِ يرادُ به السَّجدَةُ الصَّلاتيَّة ......................................................................