وَرَوَى عَنْهُ: ابْنُ عَبَّاسٍ قِصَّةَ مُوْسَى وَالخَضِرِ، وَذَلِكَ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ (١)) أَيْضاً.
وَلأُبَيٍّ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ: نَيِّفٌ وَسِتُّوْنَ حَدِيْثاً.
وَأَنْبَأَنِي بِنَسَبِهِ الحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ النُّوْنِيُّ، وَقَالَ:
مَالِكُ بن النَّجَّارِ: هُوَ أَخُو عَدِيٍّ، وَدِيْنَارٍ، وَمَازِنٍ.
وَاسْمُ النَّجَّارِ وَالِدِهِم: تَيْمُ اللهِ (٢) بنُ ثَعْلَبَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الخَزْرَجِ.
قَالَ: وَأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ هُوَ ابْنُ عَمَّةِ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ.
وَكَانَ أُبَيٌّ نَحِيْفاً، قَصِيْراً، أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: رَأَيْتُ أَهْلَهُ وَغَيْرَ وَاحِدٍ يَقُوْلُوْنَ:
مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ بِالمَدِيْنَةِ.
وَقَدْ سَمِعْتُ مَنْ يَقُوْلُ: مَاتَ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ، سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ، وَهُوَ أَثْبَتُ الأَقَاوِيْلِ عِنْدَنَا.
قَالَ: لأَنَّ عُثْمَانَ أَمَرَهُ أَنْ يَجْمَعَ القُرْآنَ.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوْبَ وَهِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ:
أَنَّ عُثْمَانَ جَمَعَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً مِنْ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ، فِيْهِم: أُبَيٌّ، وَزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ فِي جَمْعِ القُرْآنِ (٣) .
لَهُ عِنْدَ بَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ: مَائَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَسِتُّوْنَ حَدِيْثاً، مِنْهَا فِي البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ: ثَلاَثَةُ أَحَادِيْثَ.
وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِثَلاَثَةٍ، وَمُسْلِمٌ بِسَبْعَةٍ.
(١) أخرجه أحمد ٥ / ١١٧، ١١٨، ١٢٠، والبخاري (١٢٢) في العلم،: باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم، و (٣٤٠١) في الأنبياء: باب حديث الخضر مع موسى عليه السلام، و (٤٧٢٥) في التفسير: باب وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين، ومسلم (٢٣٨٠) في الفضائل: باب من فضائل الخضر - وهو حديث مطول فارجع إليه
(٢) سقطت من المطبوع لفظة " الله ".
(٣) سبق تعليق المصنف عليه في الصفحة (٤٠٠) .