(١) هو في " الموطأ " ١ / ١١، ١٢ في وقوت الصلاة: باب جامع الوقوت، وأخرجه من طريقه البخاري (٥٥٢) في مواقيت الصلاة: باب إثم من فاتته العصر، ومسلم (٦٢٦) في المساجد: باب التغليظ في تفويت صلاة العصر، وأبو داود (٤١٤) والنسائي ٦ / ٢٥٥، وأخرجه الدارمي ١ / ٢٨٠، ومسلم (٢٠١) والنسائي ١ / ٢٥٥، وابن ماجة (٦٨٥) من طريق الزهري عن سالم، عن ابن عمر، وأخرجه الدارمي أيضا من طريق عبيد الله، عن نافع. (٢) هو في سنن الترمذي (١٧٥) في الصلاة: باب ما جاء في السهو عن وقت صلاة العصر من طريق قتيبة عن الليث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر. وقوله: " وتر أهله وماله " قال الحافظ في " الفتح " ٢ / ٣٠: هو بالنصب عند الجمهور على أنه مفعول ثان لوتر، وأضمر في وتر مفعول لم يسم فاعله، وهو عائد على الذي فاتته، فالمعنى: أصيب بأهله وماله وهو متعد إلى مفعولين ... وقيل: وتر هنا بمعنى نقص، فعلى هذا يجوز نصبه ورفعه، لان من رد النقص إلى الرجل نصب، وأضمر ما يقوم مقام الفاعل، ومن رده إلى الأهل رفعه وقال القرطبي: يروى بالنصب على أن " وتر " بمعنى سلب، وهو يتعدى إلى مفعولين، وبالرفع على أن وتر بمعنى أخذ، فيكون أهله هو المفعول الذي لم يسم فاعله.