الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، وَالحُسَيْنَ بنَ أَحْمَدَ بنِ فَهْدٍ المَوْصِلِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ المُظَفَّر، وَعِدَّة.
وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ تَمَّامٍ الرَّازِيِّ، وَبِمِصْرَ مِنْ عَبْدِ الغَنِيّ، وَجَمَع وَخَرَّجَ، وَكَتَبَ الكَثِيْر.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ أَبِي الحَدِيْد، وَعَبْد المُحْسن بنُ مُحَمَّدٍ الشِّيْحِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ أَبِي العَلاَءِ المِصِّيْصِيُّ، وَالمُبَارَكُ بنُ الطُّيُوْرِيِّ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المَهْدِيّ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ الَّذِي يَقُوْلُ فِيْهِ الخَطِيْبُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ القَطِيْعِيّ (١) وَقَالَ (٢) :
كَانَ صَدُوْقاً، وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَذكر لِي أَنَّ بَعْضَ أَجدَاده كَانَ يُسَمَّى عَتِيْقاً، وَإِليه يُنْسَبُ.
وَقَالَ ابْنُ مَاكُوْلاَ: قَالَ لِي شَيْخُنَا العَتِيْقِيُّ: إِنَّهُ رُوْيَانِيُّ الأَصلِ، خَرَّجَ عَلَى (الصَّحِيْحَيْنِ) ، وَكَانَ ثِقَةً مُتْقِناً، يَفْهَمُ مَا عِنْدَهُ (٣) .
وَقَالَ الخَطِيْبُ (٤) :مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ: وَقَعَ لِي أَجزَاءٌ مِنْ حَدِيْثِهِ، وَلَهُ وَفَيَاتٌ فِي جُزء كَبِيْر.
(١) أي يدلسه.(٢) الخطيب في " تاريخ بغداد " ٤ / ٣٧٩.(٣) انظر " الوافي " ٧ / ٣٥٩.(٤) في " تاريخه " ٤ / ٣٧٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute