١٢٠٣ - وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ (٣) إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ، وَوَالِدِهِ (٤)، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (٥).
١٢٠٤ - وَعَنْهُ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ - أَوْ قَالَ: لِأَخِيهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»(٦).
١٢٠٥ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»(٧).
١٢٠٦ - وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ (٨)؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدّاً وَهُوَ خَلَقَكَ.
(١) في هـ، و: «يلقى»، ووردت في رواية عند مسلم. (٢) البخاري (١٦)، ومسلم (٤٣). (٣) في أ: «أحبُّ» وهو وهم، والمثبت من و. (٤) في ز: «والده وولده» بتقديم وتأخير. (٥) البخاري (١٥)، ومسلم (٤٤). (٦) البخاري (١٣)، ومسلم (٤٥). (٧) البخاري (٤٨)، ومسلم (٦٤). (٨) «عِنْدَ اللَّهِ» ليست في و.