٢٩٠ - ساتكين بن أرسلان أبو منصور التركىّ المالكى الأديب [١]
نزيل دمشق. كانت له فى النحو يد، وصنف فيه مقدّمة لطيفة. ذكره الحافظ أبو القاسم على بن عساكر فى تاريخه «١».
٢٩١ - سليم بن أيوب بن سليم أبو الفتح الرازىّ الفقيه الأديب [٢]
سكن الشام مرابطا محتسبا لنشر العلم، وصنف كتابا فى غريب الحديث. قال سليم: دخلت بغداذ فى حداثتى لطلب علم اللغة، فكنت آتى شيخا (ذكره)، فبكّرت فى بعض الأيام إليه، فقيل لى: هو فى الحمام. فمضيت نحوه، فعبرت فى طريقى على الشيخ أبى حامد الأسفرايينىّ «٢» وهو يملى، فدخلت المسجد وجلست مع الطلبة، فوجدته فى كتاب الصيام فى هذه المسألة:«إذا أولج ثم أحس بالفجر فنزع».
فاستحسنت ذلك وعلّقت الدرس على ظهر جزء كان معى، فلما عدت إلى منزلى
[١] ترجمته فى بغية الوعاة ٢٥١، وتاريخ ابن عساكر ١٥: ١٤، وتلخيص ابن مكتوم ٨١، والوافى بالوفيات ج ٤ مجلد ٢: ٢٩١. [٢] ترجمته فى تلخيص ابن مكتوم ٨١، وابن خلكان ١: ٢١٢ - ٢١٣، وطبقات الشافعية ٣: ١٦٨، والوافى بالوفيات ج ٥ مجلد ١: ٢٨. والرازى: منسوب إلى الرىّ، وهى مدينة عظيمة من بلاد الديلم. والنسبة على غير القياس.