كتبت وقد أودى المداد بمقلتى ... وقد ذاب من شوقى إليكم سوادها
فما وردت لى نحوكم من رسالة ... وحقّكم إلا وذاك مدادها
ومن شعره أيضا:
لا تعجبوا من نزول الشّيب فى شعرى ... فإنه لم ينازلنى من الكبر
لكن رأى مقلتى قد شاب ناظرها ... فجاءنى ليعزينى على النظر
٢٤٤ - خطّاب بن أحمد بن عدى بن خطّاب بن خليفة بن عبد الله ابن وليد بن أبى الوليد التّلمسانىّ أبو الحسين اللّغوىّ الأديب [١]
إمام فاضل، رحل عن بلاده إلى المشرق، وورد العراق. وكان له شعر حسن، وله يد باسطة فى اللّغة؛ فمن شعره:
حرام على نفسى لذاذة عيشها ... إلى أن تقرّ النفس عينا بما تدرى
بعلم يزكّى النفس عند مليكها ... وتؤنسها أنواره فى دجى القبر
٢٤٥ - الخطّابىّ القديم [٢]
نسبه أشهر من اسمه. اسمه عبد الله بن محمد بن حرب بن الخطّاب النحوىّ.
من نحاة الكوفة، ويعرف بالخطّابىّ. مذكور فى نحاة الكوفة.
وله من التصانيف: كتاب النحو الكبير، وسماه الحدود. كتاب النحو الصغير. كتاب المكتم فى النحو. كتاب عمود النحو وفصوله.
[١]. ترجمته فى الأنساب ١٠٨ ا، وتلخيص ابن مكتوم ٦٩، واللباب ١: ١٧٩، ومعجم البلدان ٢: ٤٠٩. والتلمسانىّ، بكسر التاء واللام وسكون الميم: منسوب إلى تلمسان؛ وهى مدينة من مدن المغرب، أنشأها الملثمون ملوك المغرب. [٢] ترجمته فى بغية الوعاة ٢٨٧، والفهرست ٧٠، وكشف الظنون ١١٧٣، ١٨١٢.