ما العار إلا فى ارتباط لها ... وتركها تنجيك من عارها
[١] القدح: السهم حينما يشذب ويقوّم ويعدّ لتركيب الريش والنصل فيه. وابن مقبل شاعر فحل، ذكره ابن سلام فى الطبقات، وابن قتيبة فى الشعراء، وكان وصافا للقداح، من ذلك قوله فى صفة السهم: غدا وهو مجدول فراح كأنه ... من الصك والتقليب فى الكف أفطح خروج من الغمى إذا صك صكة ... بدا والعيون المستكفة تلمح والهزاهز: تحريك البلايا والحروب، والأزل: الضيق والشدّة. والبيتان فى طبقات الشعراء (طبعة المعارف ص ٢٦٩) مع اختلاف فى الرواية. [٢] السلة: المضىّ والخروج؛ من سل السيف إذا أخرجه من غمده مسرعا. [٣] فى بغية الوعاة: «يا أخى عاجلا».