١ - تولَّيه أمور دار السنة وأوقاف أبي بكر الصبغي وهو دون الحادي والعشرين من العمر:
قال عبد الغافر الفارسي:"وأدّى اختصاص أبي بكر الصَّبغي بالحاكم واعتماده أنه أوصى إليه في أمور مدرسته دار السنة، وفوّض إليه تولية أوقافه، واستضاء برأيه في أموره اعتمادًا على حسن ديانته ووفور أمانته"(١).
٢ - تولّيه قضاء نسَا وهو في الثامن والثلاثين من العمر:
قال أبو حازم العبدوي:"قُلِّد الحاكم القضاء - يعني بنسَا - سنة تسع وخمسين في أيام حشمة السامانية ووزارة العتبي.
ودخل الخليل بن أحمد السجزي القاضي على أبي جعفر العتبي يوم الثاني من مفارقته الحضرة فقال: هنَّأ الله الشيخ! فقد جهَّز إلى نسَا ثلاثمائة ألف حديث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فتهلَّل وجهه" (٢).