الثاني عشر من المحرَّم سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة (١). هرب إلى بلخ فتوفي وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، كذلك حدثني أبو حازم العبدوي.
أنشدنا أبو الحسن العلوي بالكوفة لنفسه:
أشار إليه الستر حتى كأنه … مع السرّ في قلبي ممازج أسراري
فيا عجبي أني بأني قائم … آتيه على نفسي بمكنون إضمار
[٧٦٤] محمد بن علي بن الحسين، أبو علي الإسفراييني.
[ك ف ت][س] قال الحاكم: من حفّاظ الحديث والجوّالين في طلبه، والمعروفين بكثرة الحديث والتصنيف؛ الشيوخ (٢) والأبواب، وصحبة الصالحين من أئمة الصوفية من أقطار الأرض.
[ك ف ت] توفي رحمه الله بإسفرايين في ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.
[٧٦٥] محمد بن علي بن الخليل الرمجاري، أبو بكر التاجر النيسابوري.
قال الحاكم: شيخ من الصالحين، سمع الحديث بخراسان والعراقين، سمع بنيسابور أبا عبد الله البوشنجي، وبالعراق أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ويوسف بن يعقوب القاضي، توفي سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
[٧٦٤] مصادر ترجمته: تاريخ دمشق (٥٤/ ٣٠٠ - ٣٠٢)، تاريخ الإسلام (٣٥١ - ٣٨٠ هـ) (ص ٥٢٩)، سير أعلام النبلاء (١٦/ ٣٥٠)، المقفى (٦/ ٢٦٤). [٧٦٥] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: الرمجاري).