[٦٧١] محمد بن الحسن بن الحسين التاجر العدل، أبو الحسن - من أجل مشايخ العلم - النيسابوري.
[ت س] قال الحاكم: سمعته يقول: عندي عن عبد الله بن ناجية وقاسم المطرز ألف جزء وزيادة، وسرتُ إلى بخارى سنة خمس عشرة وثلاثمائة وكتبوا عني، وقد سمع منّي أبي وعَمّي ورويا عني.
[ت س] قال عبد الله بن سعد الحافظ: كتبت عن أبي الحسن بن منصور أكثر من ألف حديث استفدتها منه.
[س] وقد انتخب عليه أبو علي الحافظ - مع تقدُّمه - مئتي جزء، وصنف كتابًا على رسم إمام الأئمة ابن خزيمة.
[ت س] ورأيت مشايخنا يتعجّبون من حُسن قراءة أبي الحسن للحديث، كُفَّ بصره في سنة تسع وأربعين، وتوفي في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
[٦٧٢] محمد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل، أبو الحسن المقرئ السرّاج النيسابوري.
[ت س] قال الحاكم: قلّ ما رأيت أكثر اجتهادًا وعبادة منه، وكان يعلِّمُ القرآن، وما أشبِّه حاله إلَّا بحال أبي يونس القوي الزاهد، صلّى حتى أُقعد، وبكى حتى عَمِي.
[ت س] حدّث أبو الحسن رحمه الله من أصول صحيحة، وتوفي يوم عاشوراء سنة ست وستين وثلاثمائة.
[ت س] سمعته يقول: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام، فتبعته حتى دخل، فوقف على قبر يحيى بن يحيى، وتقدّم وصفَّ خلفه جماعة من الصحابة، وصلَّى عليه،
[٦٧١] مصادر ترجمته: تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ) (ص ١٢٤ - ١٢٥)، سير أعلام النبلاء (١٦/ ٦٦ - ٦٧)، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: ولد سنة أربع وسبعين ومائتين، وأكثر الإتقان على العلماء والمشايخ. [٦٧٢] مصادر ترجمته: تاريخ الإسلام (٣٥١ - ٣٨٠ هـ) (ص ٣٦٤ - ٣٦٥)، سير أعلام النبلاء (١٦/ ١٦١ - ١٦٢).