التابعين. وروى عنه أبو عبيدة معمر بن المثنى والنضر بن شميل وخلف الأحمر وغيرهم. وله ديوان رجز مشهور. مات في زمن المنصور سنة خمس وأربعين ومائة ومن رجزه [١] :
اذا العجوز غضبت فطلّق ... ولا ترضّاها ولا تملّق
واعمد لأخرى ذات دلّ مونق ... لينة المسّ كمسّ الخرنق
اذا مضت مثل السياط المشّق
ومنه وهو مشهور [٢] :
من يك ذا بتّ فهذا بتّي ... مقيّظ مصيّف مشتّي
أخذته من نعجات ستّ
وله شعر قليل منه [٣] :
أيها الشامت المعير بالشي ... ب أقلنّ بالشباب افتخارا
قد لبست الشباب غضّا طريفا ... فوجدت الشباب ثوبا معارا
- ٤٩٣- روح بن عبد الأعلى المؤدّب: بصري يكنى أبا همام، متهم في دينه، يعلم أولاد المسلمين العربية والشعر، ويعلم أولاد المجوس خط الفرس وكتاب مزدك، وعهد أردشير، وهو القائل [٤] :
وعين السخط تبصر كل عيب ... وعين أخي الرضا عن ذاك تعمى
[٤٩٣]- هذه الترجمة من المختصر، وانظر الوافي ١٤: ١٥٢ (وينقل عن المرزباني وهو مصدر ياقوت أيضا) . [١] مجموع أشعار العرب (ديوان رؤبة) : ١٧٩. [٢] مجموع أشعار العرب: ١٨٩. [٣] يقال إن رؤبة لم يقل من الشعر إلا هذين البيتين؛ انظر بغية الطلب: ١٢٤، ١٢٦. [٤] وردا في الوافي، وكذلك القطعة التالية.