أبي محمد الحسن بن عبد الله، أبو المطاع ابن حمدان التغلبي المعروف بوجيه الدولة: كان أديبا فاضلا شاعرا ولي إمرة دمشق سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ثم عزل ثم وليها سنة خمس عشرة وأربعمائة وبقي إلى سنة تسع عشرة وأربعمائة، ومن شعره [١] :
لو كنت ساعة بيننا ما بيننا ... وشهدت حين نكرر التوديعا
أيقنت أنّ من الدموع محدّثا ... وعلمت أنّ من الحديث دموعا
وقال [٢] :
يا غانيا عن خلّتي ... أنا عنك إن فكرت أغنى
إن التقاطع والعقو ... ق هما أزالا الملك عنّا
وأظنّ أن لن يتركا ... في الأرض مؤتلفين منّا
يفنى الذي وقع التنا ... زع بيننا فيه ونفنى
[٤٨١]- ترجمة ذي القرنين ابن حمدان في مصورة ابن عساكر ٦: ١٢٧ ومختصر ابن منظور ٨: ٢٣٠ وتهذيب ابن عساكر ٥: ٢٦٢ (وعليه يعتمد ياقوت) ويتيمة الدهر ١: ٧٤ وتتمة اليتيمة ١: ٣ ودمية القصر ١: ٢٢١ وابن خلكان ٢: ٢٧٩ والوافي ١٤: ٤٢ والنجوم الزاهرة ٥: ٢٧ والشذرات ٣: ٢٣٨. [١] وردا في تتمة اليتيمة وابن عساكر وابن خلكان. [٢] وردت القطعة بروايتين عند ابن عساكر.